<H3 style="TEXT-ALIGN: center; MARGIN: auto 0cm; unicode-bidi: embed; DIRECTION: rtl" dir=rtl align=center>نساء المستقبل ( آسف رجال المستقبل )
في إحدى قاعات الأفراح كانت الساعة تقترب من التاسعة ليلاً .. وكانت النسوة والبنات يتمايلن طربا على أنغام الألحان والأغاني الراقصة احتفالاً بالعروسين حينها دخلت إلى "قاعة العرس" ستة من البنات وقد ارتدين الجلابيب الشرعية والمناديل فوق الرؤوس وطبقة من الماكياج على الوجوه..وهات يا رقص وشخلعة ".. بدت وجوه البنات غريبة بالنسبة لأهل العروس الذين ظنوا إنهن من أهل العريس .. وكذلك الأمر بالنسبة لعائلة العريس التي اعتقدت إنهن من أهل العروس ...
الأمر العجيب والغريب ..أن "البنات" احتفظن بكامل ملابسهن الشرعية ..عكس من كن في القاعة التي اقتصرت على النساء فقط ..حيث أن العرس لم يكن مختلطاً .. وقد لفت نظر بعض النسوة أن السداسي "المرح" كانت تنبعث من عيونهن نظرات غريبة لا تصدر عن صبايا فقد كن يتفرسن في أجساد الحضور من النسوة والفتيات ..وبدأن بإطلاق التعليقات وبالتصفير أحيانا ..مما أثار الشك في قلب عمة العروس التي اقتربت من احد ..السداسي إياه في محاولة للحديث معهن ..وهنا كانت المفاجأة ..فلدى تفرسها في وجوههن عن قرب أيقنت أنها أمام ستة من الشباب الذين تنكروا في ملابس نسائية ..وبهدوء أعصاب توجهت العمة وبدون أن تلفت الأنظار إلى قاعة الرجال وأبلغت "رجال" عائلتي العروسين بما اكتشفته ..وهؤلاء بدورهم قاموا بالاتصال بالشرطة التي حضرت على الفور وقامت باقتياد الشباب "المتشبهين بالنساء" وعلى مرأى من الجميع وهم بكامل ملابسهم النسائية .
وفي التحقيق معهم اعترفوا بأنهم أقدموا على فعلتهم هذه من اجل الفرجة على "حريم" العرس ..حيث تم توقيفهم لثلاثة أيام قبل أن يطلق سراحهم بعد أن اعتبرت الشرطة أن العملية كلها مجرد "حركات صبيان ليس إلا" . والجدير بالذكر أن أعمار الشباب لا تتجاوز السادسة عشرة ..ونكتفي هنا بنشر الاسم الأول لكل منهم : بشير ، عيد ، احمد، فراس ، محمد واحمد .
</H3>