منتدى سنابل اسلامية
قصة واقعية لمن يمتلك قلب قوي وادراك  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا قصة واقعية لمن يمتلك قلب قوي وادراك  829894
ادارة المنتدي قصة واقعية لمن يمتلك قلب قوي وادراك  103798
منتدى سنابل اسلامية
قصة واقعية لمن يمتلك قلب قوي وادراك  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا قصة واقعية لمن يمتلك قلب قوي وادراك  829894
ادارة المنتدي قصة واقعية لمن يمتلك قلب قوي وادراك  103798
منتدى سنابل اسلامية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى سنابل اسلامية

الدين والثقافة والمجتمع في مكان واحد
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
alaqrabpd@hotmail.com هذا هو الرابط الجديد للبريد الخاص بمنتدى العقرب اسير الظلام اشكركم على متابعتكم وتمنياتنا للجميع والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» قصة ثعلبة رضي الله عته
قصة واقعية لمن يمتلك قلب قوي وادراك  I_icon_minitimeالثلاثاء 10 سبتمبر 2013, 19:39 من طرف العقرب اسير الظلام

» الدعاء حبل ممدود
قصة واقعية لمن يمتلك قلب قوي وادراك  I_icon_minitimeالثلاثاء 27 أغسطس 2013, 12:00 من طرف العقرب اسير الظلام

» ملح ابسوم
قصة واقعية لمن يمتلك قلب قوي وادراك  I_icon_minitimeالثلاثاء 27 أغسطس 2013, 11:51 من طرف العقرب اسير الظلام

» اشلون اصبر
قصة واقعية لمن يمتلك قلب قوي وادراك  I_icon_minitimeالسبت 27 يوليو 2013, 11:47 من طرف العقرب اسير الظلام

» موقف قصيروغريب في هذا الزمن
قصة واقعية لمن يمتلك قلب قوي وادراك  I_icon_minitimeالخميس 20 يونيو 2013, 04:26 من طرف العقرب اسير الظلام

» مائدة رمضان 1433هجري
قصة واقعية لمن يمتلك قلب قوي وادراك  I_icon_minitimeالخميس 13 يونيو 2013, 05:38 من طرف العقرب اسير الظلام

» التشهد الاول والاخير كما كان يفعل رسول الله صلعم
قصة واقعية لمن يمتلك قلب قوي وادراك  I_icon_minitimeالجمعة 12 أبريل 2013, 02:17 من طرف العقرب اسير الظلام

» كلمة القاها امام مسجد حي السلام المؤقت الفقير لله جمال بن سعد
قصة واقعية لمن يمتلك قلب قوي وادراك  I_icon_minitimeالجمعة 12 أبريل 2013, 02:08 من طرف العقرب اسير الظلام

» الإقبال على الصلاة وبعض الملاحظات فيها
قصة واقعية لمن يمتلك قلب قوي وادراك  I_icon_minitimeالجمعة 12 أبريل 2013, 01:59 من طرف العقرب اسير الظلام

مكتبة الصور
قصة واقعية لمن يمتلك قلب قوي وادراك  Empty
ازرار التصفُّح
 البوابة
 الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 بحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 1 عُضو حالياً في هذا المنتدى :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 1 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 26 بتاريخ الخميس 27 يوليو 2017, 20:47
مايو 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
   1234
567891011
12131415161718
19202122232425
262728293031 
اليوميةاليومية

 

 قصة واقعية لمن يمتلك قلب قوي وادراك

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
العقرب اسير الظلام
مدير المنتدى
مدير المنتدى
العقرب اسير الظلام


عدد المساهمات : 279
تاريخ التسجيل : 17/08/2010
العمر : 64
الموقع : المنطقة الشرقية - مدينة الدمام

قصة واقعية لمن يمتلك قلب قوي وادراك  Empty
مُساهمةموضوع: قصة واقعية لمن يمتلك قلب قوي وادراك    قصة واقعية لمن يمتلك قلب قوي وادراك  I_icon_minitimeالإثنين 02 مايو 2011, 22:14

تحذير : من لا يملك قلبا قويا اتمنى ان لا يقرأ هذه القصة او ان يتوقف عن اكمالها لما فيها من الصور القويه جدا والمؤثرة

المقدمة


لم أكن أدرك أن هناك تصرفات تتجاوز ما نفكر به أو ما قد نتخيله من مستويات الإجرام وفقدان العقل والإحساس والإنسانية والاستسلام التام للشيطان وتمكينه من كل حركات وسكنات تمر بحياتهم بل وينظرون بعينه ويتحدثون بلسانه ويغرقون بأوامره في أعماق الإثم والإجرام وانتهاك جميع المحرمات .

نحن هنا لنروي لكم هذه القصة وليس لشرح ما تحتويه من المواقف والإحداث التي ستمرون بها وأتمنى أن يكون من يقرأها راشد العقل وقوي التحمل وواقعي في تقبل المناظر وصورها مهما كانت مشوهه أو مقززة لان قصتنا هذه فيها صور غاية في الانتهاك الإنساني وفقدان الرحمة , القصة ارويها على لسان من حدثت معه وأتمنى أن لا أهمل منها شيء :

القصة


بعد عدة أعوام من زواجه السعيد وبعد أن من الله عليه بثلاث بنات كالورد قرر مع العائلية السعيدة أن يخرج في يوم إجازة الأسبوع وكان يمتلك سيارة رباعية الدفع فاقترح على زوجته أن يذهب إلا مكان مرتفع وهادئ بحيث يلعب البنات بكل راحتهن واتفق معها أن يجهزا كل الأمتعة والأطعمة والمشروبات من المنزل ويأخذها معهم بدل من تأمينها من مواقع البيع المنتشرة على الشاطئ إلا إذا نسيا شيء سيشتريانه من هناك المهم تمت الاستعدادات للخروج ولم يرتح ذلك اليوم من أسئلة بناته المتلهفات للخروج بين الحين والآخر ( متى نذهب ؟ إحداهن تقول : نريد قرب البحر . والأخرى تدخل في الخط : لا لا نريد فوق المرتفعات الرملية . ثم يتفقون : أحسن عند الملاهي عشان بابا يركبنا ونلعب . وهنا تتدخل أمهم في الحوار : انتو تتخيلون ؟ ليش تعبنا أنفسنا وجهزنا أغراض الرحلة إذا بنروح للملاهي وإلا عند الشاطئ أبوكم يقول نوقف فوق جبل الرمل الكبير ونشوف الناس وانتو تلعبون وكل شيء عندكم .

كان حوار قصير جدا بين الأم وتلك الوردتين بناته طبعا الثالثة صغيرة لا تتحدث بطلاقة ولكن تستشار لإشراكها معهم وهي لا تعلم ما يدور حولها . جاءت ساعة الخروج فاشتد إلحاح البنات على الإسراع فقال لهن طيب كل واحدة تأخذ أغراضها معها وتلبس وانتظروني عند السيارة لحظات ودب الاستنفار بين الصغيرات بكل فرح وأخذن يتسابقن على ارتداء أحذيتهن وحمل ألعابهن إلا السيارة بقي هو وزوجته لحمل ما تبقى من الأمتعة اللازمة مثل المشروبات الباردة التي جهزت ووضعت في البراد وملأت بالثلج وطبعا هناك الشاي والقهوة والمكسرات وقطع الكعك والبسكويت والحلوى للبنات المهم ركب الجميع وانطلقوا بكل سعادة وأثناء الطريق اخذ البنات في النشيد والغناء والتصفيق وأحيانا ينشب العراك البريء على مكان الجلوس وتبدأ الشكاوى من جميع الأطراف وبعد أن تقوم أمهم بالصلح بينهم يعودون إلا النشيد والغناء وكأن شيء لم يكن كانت البراءة والطفولة والأمومة تحتضن تلك الأسرة الصغيرة , وصلوا إلا مكان مرتفع ومناسب وبعيد عن مواقع حركة الدراجات الصحراوية وسيارات الدفع الرباعي لتتمكن البنات من اللعب بعيد عن خطر الشباب ودراجاتهم أو سياراتهم , أنزلت الفرشة وانزل الشاي والقهوة ووضعت المكسرات وبقية الأغراض الأخرى على مفرش من البلاستيك وبدأ البنات في اللعب والأب والأم يستمتعان بمنظر البحر والناس يتجولون والسيارات والدراجات والحركة داخل البحر ممن يركبون القوارب أو الدبابات البحرية أو الذين يلهون بالسباحة المهم الجو كان أكثر من جميل وبديع والسرور غمر البنات الصغيرات وانطلقن يجرين ويمرحن وبين الحين والأخر يحضرن ليحصلن على قطعة حلوي أو شراب بارد أو لتصليح أربطة أحذيتهن أو طلبات كثيرة كن يرغبن أن تحقق طبعا المعقول يتحقق والغير مناسب يستبدل بحلول أخرى تتوافق مع أعمارهن المهم مضت الساعات القليلة قبل غروب الشمس بدأ الناس بالرحيل والعودة إلا المدينة وفي تلك الأثناء قام وزوجته بجمع الأغراض المتناثرة هنا وهناك ليكونوا جاهزين عندما ينووا الرحيل .



الأمور إلا هذا الحد جيدة جدا وقد استمتع الجميع بهذا التغيير وتجديد الطاقة والحيوية وعندما بدأ الظلام في الانتشار عمد إلا السيارة واخرج المصباح الكهربائي وجهاز التلفاز ومولد الكهرباء الصغير , أدار المولد وأوصل الأسلاك وأشعل المصباح ثم التلفاز وبدأن الفتيات الصغيرات باختيار القنوات التي يرغبن مشاهدتها وفي هذا الوقت وجد الأبوان الوقت المناسب لتناول الشاي أو ما بقي منه وكذلك القهوة والتحدث بقليل من الشاعرية لان الأجواء كانت مشجعة لذلك بالإضافة إلا انشغال البنات بمشاهدة التلفاز في تلك الأثناء وبدون أي سابق إنذار صرخت به زوجته وهي تشيح بوجهها إلا صدره وتقول بناتي رفع رأسه ليرى ما سبب تلك الصرخة والخوف على البنات كان المنظر في غاية الغرابة بل لم يكن من المناظر المتوقعة أو التي يمكن توقعها فقد تتوقع كلب مسعور أو حيوان شرس أو أي أمر يحتمل توقعه ولكن المفاجأة أتت عندما وقعت عينيه على غلام لا يتجاوز الثانية عشر من عمره وهو يقبل باتجاهه وليس عليه من الملابس ما يستره كان عاري الجسد تماما وكان يهرول باتجاهه وهو يصيح ( الله يخليك خبيني – الله يخليك أنا خايف ) في بداية الأمر أصيب بصدمة شلت كل تفكيره وأسكنت كل حركاته ولكن لا يعلم كيف استطاع أن ينهض ويرمي على رؤوس البنات عباءة أمهن ثم دفعها إليهن لتلتحف معهن تحت العباءة لكي لا تقع نظراتهن على ذلك المنظر في تلك الأثناء لجأ الغلام خلف ظهر الأب وامسك به من ثوبه وتعلق به وكان يشعر بأصابع الغلام من شدة الخوف والهلع تخترق القماش من شدة تعلقه بالثوب فرمى غترته على الغلام وقال له لف هذه عليك ولم يتوقع أن يفلت الغلام ثوبه مما بدا عليه من الخوف الشديد وبعد لحظات ارتخت شدة الغلام وأحاط بالغترة على جسده فقال له بفزع واستنكار أنت من أين أتيت وما ذا يحدث لك وايش سوى بك كذا وأنت خايف من من وأين الذين معك ومن أتى بك إلا هنا ؟؟ أسئلة كثيرة قام بطرحها دفعة واحدة ودون توقف ليتضح له من أي رد ما يجري وما يحدث وبدأ الغلام بالحديث المتقطع والمرتجف المختلط بالبكاء : أنا خطفني ناس لا اعرفهم ومعي أولاد آخرين وحبسونا في مخيمهم وأنا استطعت الهرب بعد أن خلع الخاطفين ملابسي كلها وتركوني وانشغلوا وأنا رأيتهم يبحثون عني وهربت جري على قدمي , أنا رأيت النور وقلت أكيد سأجد من يساعدني ويخلصني منهم وما هي إلا لحظات وسيجدونني فأرجوك خبأني واحملني معكم إلا مركز الشرطة واتركني هناك .

أسرع الرجل وفتح مؤخرة السيارة وقال للغلام أنا سأحمل الأغراض وأنت اختبأ بينها إلا أن نخرج من هذا المكان الأم والبنات في حالة من الخوف والرعب والأب مشغول بين الخوف على أسرته والرهبة من الموقف الذي يمر به كانت لحظات قليلة جدا في قياس تلك الحالة فإذا بسيارة بكب تقف أمامهم مباشرة فينزل منها رجلين يحملان أسلحة احدهما يحمل رشاش والأخر يحمل مسدس فتوجه صاحب الرشاش ناحية البنات والأم وتوجه حامل المسدس إلا الأب وقد كان الغلام دخل خلف الأغراض المتراكمة في مؤخرة السيارة كان الرجلان ملثمان ولكن كانت نظراتهما تلمع بالشر والإجرام في ضوء المصباح فقال الرجل الذي يحمل المسدس : اين الغلام الذي وصل إليك قبل قليل ؟؟؟ أجاب الرجل : لا يوجد غلام ولم نر أي غلام وأنت تشوف أننا وحدنا وليس بيننا احد فرد عليه : أنا رايته يتجه إليكم بواسطة المنظار فأين أخفيته تكلم بسرعة ليس لدينا وقت للحديث والحوار فأجاب الرجل : أنا قلت لكم انه لا يوجد أي غلام معنا فقال له بلهجة كلها إجرام وقسوة : سوف نجده عندما نفرغ الرشاش في رؤوس هؤلاء البنات وأمهم وإذا لقيناه كملنا عليك .

ارتعب الزوج وأصابه ذهول كبير ما هذا الموقف الصعب هل يدلهم على الغلام ويخلص بناته وزوجته من رصاص هؤلاء القوم أم ينتظر ما تجلبه الأقدار ويسكت ماذا يفعل ماذا يصنع انه لا يملك القوة التي تتغلب على هؤلاء فهو لا يملك إلا مسدس صغير لكنه في السيارة والدرج مقفل عليه ولن يستطيع الوصول إليه ما هو الحل , في هذه الأحيان وبين كل تلك الزحمة من الأسئلة والتوقعات لما ستئول إليه هذه المحنة خرج الغلام من خلف السيارة وهو يصيح : لا هم ليس لهم ذنب أنا كنت مختبئ خلف السيارة وهم لا يعلمون عني وعن وجودي . هنا تراجع الرجل الذي يحمل المسدس وتوجه إلا الغلام وشده من شعره وهو يقول : إلا أين تظن انك ستذهب إلا تعلم أننا سنجدك أينما توجهت أو هربت ثم اقتاده إلا السيارة وهو يصيح بزميله : هيا بنا ليس لنا حاجه بهم فقال زميله : ولكن عرفوا عنا فرد عليه ماذا يعرفون ؟؟ اتركهم امش ورآنا شيء أهم منهم . ثم توجه الجميع إلا سيارتهم وركبوا لم يصدق الزوج المصدوم أن الأمور آلت إلا هذا المكان الأمن فتوجه إلا زوجته وبناته وهن يرتجفن من الخوف والهلع فهذا ما يحدث في الأفلام والمسلسلات عادة ولا يحدث على ارض الواقع في ظنهم وحسب اعتقادهم ولكنه حدث بالفعل وكأنه حلم بل كابوس مرعب مروا به فرفع البنات الواحدة تلو الأخرى إلا داخل السيارة وأمهم لم تحملها قدماها مما حدث وما رأت وسمعت فاعتمدت عليه ورفعت يديها تلفه بكل دفئ كانت مرتخية جدا وكأنها قطعت قماش مبللة فحملها بين ذراعيه ووضعها على المقعد لم يكمل جمع الأغراض المتبقية ولكنه حمل الأجهزة ومولد الكهرباء وانطلق يطلب الطريق العام ولم يلتفت خلفه أبدا دقائق كانت طويلة جدا إلا أن وصل الطريق العام فانطلق بسرعة وكان يركز تفكيره على أي سيارة تابعة للأمن أو مركز امني وكانت الصورة لا تزال واضحة الملامح أمامه وجد بعد مسافة من البحث سيارة للأمن العام فأشاح بالنور عليها وتوجه إليه وتوقف بالقرب من السيارة ونزل متجه إليهم فنزل احد رجال الأمن يتوقع انه أضل الطريق أو يسأل عن موقع أو طريق أو أي مساعدة مما يتوقعها رجال الأمن على الطرق .

سلم الرجل على رجل الأمن : السلام عليكم , أنا جاي ابلغ على جريمة اختطاف غلام صغير وأريد المساعدة .

تغيرت ملامح رجل الأمن بالدهشة والاستغراب وقال : ماذا ؟؟ أنت تتكلم عن ايش ؟

قال الرجل : الله يخليك بسرعة ترى الوضع من جد والأشخاص المختطفين مسلحين برشاشات ومسدسات كان توقع تضخيم التجهيزات يزيد من الحرص والحيطة وتلافي الوقوع في أمر سيء – ثم صاح بهم ما فيه أي وقت للتفكير يالا بسرعة كل دقيقة تنفعنا .

ركض رجل الأمن إلا السيارة وحمل الجهاز وهو يصيح : عمليات .. عمليات .. م9ل .. عمليات م9ل , يرد العمليات : معك العمليات م9ل إشارتك ؟ يرسل رجل الأمن : هناك جريمة ( رمز الجريمة ) في الموقع م الجهة الشمالية الغربية المطلوبين مسلحين للأهمية المطلوبين مسلحين .

لحظات وبدأت الإشارات اللاسلكية بالعمل بشكل مكثف وفي تلك الأثناء قال رجل الأمن للرجل : اتبعني إلا المركز انه قريب وسنبدأ من هناك لان المسئولين الآن متوجهون إلا هناك فعلا تبعهم إلا مركز الشرطة في الشاطئ طلبوا منه ان يدخل سيارته لتكون تحت مراقبة رجل الأمن المعني بالحراسة ولحظات ثم أصبح المكان يعج بسيارات الأمن من كل قطاع وبعد دقائق من الانتظار سمع احد رجال الأمن يدعوه فتوجه إلا الداخل فوجد ضباط بمختلف الرتب ينتظرون أن يروي الحادثة فعلا شعر الرجل بان عليه أن يتحدث عن ابرز الأمور والأوصاف والاتجاه بكل اختصار ليتم التحرك والاهتمام بشكل أسرع لان صورة الغلام كانت تتزاول أمام عينيه وتوسلاته تقرع في أذنيه فسرد ما يراه مهم ويهم فقال له احد الضباط :هل تعرف المكان الذي كنت فيه ؟؟ فأجابه : نعم اعرفه جيدا فانا كثيرا ما اقصده مع أسرتي . فقال : إذا لنذهب إلا هناك ونبدأ البحث من تلك النقطة فخرج وركب سيارته فقال له احد الضباط هناك موقع للوحدات السكنية يمكنك أن تترك أسرتك هناك ثم ننطلق لان وضع الأسرة يعيقنا كثيرا ونحتاج إلا السرعة في التحرك وافق طبعا ليبعد بناته وزوجته عن تلك الأجواء وتوجه إلا موقع الحدات وكان مسور وعليه حراسة جيدة وكل وحدة مستقلة ولها خصوصيتها فنزل مع أسرته واخذ مفتاح إحدى الوحدات وادخل الزوجة وبناتها وطلب منها أن تطمئن وتشغل البنات بما يزيل عنهم تلك المناظر التي مروا بها مؤقت حتى وان كذبت عليهم المهم ان تقنعهم بنسيان الوقائع والأحداث فأجابت الزوجة : المهم أنت انتبه لنفسك وخليك حريص , ان شاء الله ترجع وإحنا إن شاء الله أحسن من هذه الحال . ودعها وخرج وطلب منها ان تقفل الباب وانه عندما يعود سيتصل بها من عند الباب لتفتح له وتتأكد انه هو .

ركب الرجل في احدي السيارات الأمنية ذات الدفع الرباعي واقتادهم إلا المكان الذي كان يجلس فيه وفعلا وصل وتوقف الجميع في المكان وأضيئت الأرض من كثرة الأنوار الغازية التي وجهت من سيارات الأمن على الموقع , قال الرجل : نعم هذا المكان انظروا هذا ما تبقى خلفنا من أمتعة وأغراض فسأله الضابط : أين كانت السيارة ؟؟ فأشار إلا موقع جلوسهم ثم اتجاه قدوم السيارة فتوجهت الأنوار إلا ذلك المكان وفعلا وجدوا آثار عجلات السيارة وتم بسرعة تحديد اتجاه عودتها فتوجه الجميع إلا السيارات وبدؤوا في اقتفاء اثر السيارة وبعد عدة مرتفعات وبين الكثبان الرملية رأى رجال الأمن أضواء وكما يبدو أنها خيمة كبيرة وبجانبها أخرى صغيرة وتلك السيارة التي وصفها الرجل لهم تقف أمامها فأمر الضابط بإطفاء جميع الأنوار والاتجاه إلا ذلك الضوء بكل هدوء وفعلا بدأت السيارات بالسير ببطء وقبل الاقتراب من ذلك المخيم الصغير توقفت السيارات وارتجل أفرادها وتم الاتفاق على محاصرة المكان ثم الدخول في الوقت المناسب لتلافي أي مقاومة أو إصابات , تفرق الأفراد وبقي الرجل يراقب ويرتقب ولكنه حدث نفسه : لماذا لا اقترب وارى ما يحدث واحتاط من مرمى الأسلحة وأقدم أي مساعدة يمكنني القيام بها فاخذ يقترب وهو في منطقة مظلمة لكي لا يراه احد فيقع بين نيران الأسلحة اخذ يقترب كلما تقدم رجال الأمن وفي غفلة من الموجودين اقتحم رجال الأمن تلك الخيمة الكبيرة وفاجئوا الخاطفين مما لم يمكنهم من القيام بأي حماقة أو حركة دفاعية ممكنه وتم تقييدهم وتأمين المكان والتأكد من خلوه من أي خطر ثم اقبل الرجل ليرى ما لم يتوقع , كان متلهف إلا أن يرى ذلك الغلام ليطمئن عليه ويشعره انه أوفي بعهده له وأنقذه ممن جلبوه واقتادوه إلا هذا المكان كان يتقدم وكان شيء به يرفض المضي عندما أوشك من الوقوف أمام مدخل الخيمة صعق بتيار يغذي الكرة الأرضية بأكملها لقد اصطدمت قدميه بشيء ما فنزل نظرة إلا قدميه وشخصت عينيه ولم تقفل أجفانها لم يعد هناك أي تفكير ولا مشاعر ولا إحساس انه ألان لا يرى إلا منظر واحد ولا يسمع إلا صوت واحد برغم كل تلك الإضاءة كان المكان مظلم إلا تلك البقعة التي تركز بصره عليها لم يفق من الصدمة لم يسمع الأصوات التي تصرخ في أذنيه وبعد لحظات من الوجوم وتوقف جميع أحاسيس ومشاعر ومسامع هذا الرجل المصعوق انتبه أخيرا عندما اخذ الضابط يهزه ويصرخ في وجهه كي يفيق من شروده فرفع بصره ثم تدارك نفسه واستجمع قواه وهو يقول : هذا هو رأس الغلام الذي لجأ إلينا وطلب المساعدة . نعم كان رأس الغلام منزوع من جسده اختفت منه الحركة وتعفر بالتراب بلا ذنب ولا جريمة رأى فيه تلك الصورة التي رآها عندما اقبل عليه وتخيل طفولته وبراءته وذعره وخوفه . أكمل التقدم فرأى جسد الغلام يتوسط الخيمة بدون الرأس وهو عاري كما جاء إليه هاربا ارتفع بصره إلا الأعلى فوجد هناك ثلاثة أطفال لا يتجاوزون التاسعة من العمر وهم عراه يحاولون إخفاء ما يظهر من عوراتهم بأيديهم وضم أرجلهم وهم يرتعدون ويرتجفون خوفا ورهبا بل ويبكون ويصرخون مما هم فيه فأسرع رجال الأمن بتغطية اؤلائك الغلمان بما تقع عليه أيديهم من قماش ثم اقتادوا الجميع إلا سيارات الأمن لنقلهم إلا مركز الأمن ركب الرجل السيارة برفقة الضابط وهو لا يزال مشوش التفكير من وقع ما رأى وما شاهد ومع أن الطريق كان بعيد بعض الشيء إلا انه لم يكن مع من معه لقد وصلوا مركز الأمن ولم ينتبه إلا حين طلب منه الضابط النزول لتكملة المحضر وإقفاله فنزل وهو لا يزال يرى ذلك الغلام الجميل وإلا أين صار لم يصدق ما رآه اعتقد انه في حلم وان ذلك كابوس مزعج ولكنها الحقيقة المرة التي لمسها , عندما سؤل احد الغلمان والذي كان أكبرهم وأكثرهم تماسكا كيف وصلتم إلا هذا المكان ولماذا انتم بدون ملابس ومن هؤلاء الذين معكم أجاب بعد أن اطمئن انه وصل إلا مكان امن لا سيم وانه رأى هو ومن معه أن المجرمين تم تقييدهم وسوقهم إلا خلف أبواب التوقيف وهم مقيدون : نحن لا نعرف بعضنا البعض فكل واحد منا تم خطفه من حي او مدينه مختلفة وأنا خطفوني ووجدت هذا الصغير موجود قبلي وكانوا يأمرونا بخلع ملابسنا وان نبقى عراة ويفعلون بنا الفاحشة ومن لا يستطيع تحمل دخول ذكر أي منهم يضرب ويعذب إلا أن يستطيع تحمل كل طلباتهم وكانوا يهددوننا بالقتل إذا حاولنا الهروب أو الامتناع عن ممارسة الجنس معهم وكان كل واحد منهم يحتضن اثنين منا بعد ان صار عددنا 4 وكانوا يهددون بأنهم سيتخلصون ممن يزعجهم ويحضرون غيره كما أنهم يرغموننا على ممارسة الجنس مع بعضنا وهم يشاهدون وعندما هرب زميلنا الذي قتل قيدونا كي لا نهرب كما فعل وذهبوا يبحثون عنه وعندما أعادوه جعلونا ننظر إليه وهم يعنفونه ويضربونه ويعاقبونه على الفرار ولكنهم أخيرا قرروا أن يقتلوه أمامنا لكي لا يفكر أي منا في القيام بما قام به وإلا كان جزاءه كجزاء هذا وهددونا إذا لم ننظر سيكون مصيرنا كمصيره وقام احد المختطفين بطرحه على الأرض كما تطرح الشاه لذبحها وشد رأسه وهو يعتلي خلف كتفيه وقام الأخر بتمرير السكين على رقبته واستمر في ذلك إلا أن فصل الرأس ورموه خارج المدخل لنراه أمامنا إذا فكرنا في أي أمر أو رفضنا أي طلب أو رغبة , لم يتحمل الرجل تلك الصورة التي وصلت إلا مخيلته من رواية ذلك الغلام فطلب من الضابط تمكينه من الانصراف لأنه لم يعد يحتمل كل تلك الأحداث وأحس الضابط بما يعانيه من مشاعر مشتته ومتفرقة فبادره بالشكر والامتنان وطلب منه التواصل معهم للوقوف على ما ستصل إليه القضية إذا لزم الأمر استدعائه وسمح له بالمغادرة .

خرج الرجل من مركز الأمن وهو لا يعلم هل هذا صحيح أم انه لا يزال في كابوسه الطويل سار إلا السكن الذي ترك فيه أسرته وعندما دخل عليهم التفت البنات حوله ولم تفارق عيني زوجته عينيه لعلها تجد أي جواب على أسئلتها الطويلة التي تحتاج إلا إجابات تهدأ من هلعها وقلقها إلا أنها مطمئنه عندما رأت زوجها سالما أمامها ولم يترك لها أي مجال للحديث أو التساؤل بل استحثها على الخروج للعودة إلا منزلهم وهناك يمكنه الإجابة على جميع تساؤلاتها بسرعة استعد الجميع واخلوا الوحدة السكنية وركبوا السيارة وانطلقوا إلا المنزل في صمت وكل واحد منهم يتساءل في صمت فالموقف ليس مكان النقاش أو التساؤل وعندما وصل الجميع إلا المنزل اتجه الكل إلا الصالة وجلس الجميع في حاله من استرجاع الأحداث وكان ذلك بطبيعة الحال من قبل البنات لأنهن صغيرات ولا يدركن حقيقة ما يدور وعندها تدخل الزوج وروى لهن قصة بطوليه وكأنه يروي لهم وقائع فلم من الأفلام التي يهوونها ثم انشغل الجميع بالاستحمام تهيئا للنوم وبعد أن ذهب البنات إلا فرشهم وسكن المنزل وخفتت الأنوار وسكن الليل أخذت الزوجة بالتلميح لتصل إلا ما وصل إليه زوجها من نتائج فلم يعرها أي اهتمام أو تظاهر بذلك إلا أنها أصرت كان يخشى عليها من المشهد ومن الوقائع التي ستؤلمها كلما ذكرتها ولكن إلحاحها تزايد وتزايد وعندها قرر أن يطلعها بما كان وبدأ يستدرجها إلا أبشع الصور ومناظر القتال في الأفلام والرعب إلا أن وصل بها إلا ذلك المنظر وهنا صعقت بما يرويه من منظر وأجهشت بالبكاء والنواح واخذ يهدئها خوفا من استيقاظ البنات وانزعاجهم وناولها كأس ماء لتهدأ وتشرب ثم استلقيا على الفراش وكل منهما قلق لا يجد للنوم مكان في عينيه والصور التي حدثت تترائي أمامه بل والصوت يصدح في أذنيه .

انه يقول : لقد مرت السنوات والشهور والأيام ولا تزال الصورة تراودني ولا زالت تترائي أمامي بين الحين والأخر وزوجتي كذلك تتأثر أحيانا إذا ما سمعت أو شاهدت منظر يسوق تفكيرها إلا تلك الحادثة نعم لا زالت الصورة في عينيه والصوت في أذنيها وذلك المنظر ينام ويصحو معه إلا يومنا هذا .



انتهت قصتنا وأتمنى أن تكون قد أوصلت ما أردناه من صور لكل من تابعها ونتمنى أن نلتقي في قصة قادمة نلقاكم قريبا أن شاء الله .



كتبت بتاريخ 1 / 5 / 2011 م
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://jalsaad05.yoo7.com
 
قصة واقعية لمن يمتلك قلب قوي وادراك
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى سنابل اسلامية  :: العقرب اسير الظلام :: منتدى العقرب-
انتقل الى: