ثقافة العامة

ثقافة العامة

المقدمة :

الكثير من الناس يربون أبنائهم على عدم احترام مسئولياتهم تجاه الأماكن العامة والتي يستفيد منها كثير من الناس وهذا يقع في دائرة الأذى للعامة لان اتساخ الأماكن العامة ضرر للعامة فلا مستفيد من ذلك بل الجميع متأذون ولكن كيف يكون أن يربي الناس أبنائهم وبناتهم على ذلك وهم لا يعلمون أن في ذلك ضرر وخسائر وانطباعات تنتج من هذا الأسلوب السهل البسيط في التربية والتوجيه وهنا أسلوبين بسيطين لتوطين هذه العادات التي يكتسبها الابن والبنت من ذويهم لأنها تتكرر مع كل طفل في المنزل أما المثال على الأسلوب الأول هو : عندما يرمي الطفل سواء كان ولد أو بنت قصاصة ورق أو مخلفات غلاف الحلوى أو فوارغ المرطبات على ارض الغرفة أو المجلس أو أي مكان من ارض المنزل تسارع أمه ناهره له بقول ( هل تظن انك في الشارع ؟ ) والسؤال هنا هل الشارع مكان لرمي الفوارغ والمخلفات والأوساخ وماذا ينتج عن هذا التوجيه والأسلوب التربوي من نتائج مستقبلية أو وقتية وما هي الفكرة التي تزرع في عقل الطفل ؟ .

أما المثال الثاني فهو أكثر قبحا واشد تخلفا وهو : عندما يجتمع الأصدقاء من الشباب أو كبار السن أحيانا من الجنسين ويقوم احدهم بإلقاء أي فارغ أو رمي أي شيء على الأرض يبتسم الآخرون ويتسابقون بتذكيره بقول ( أنت شايف نفسك جالس على الرصيف والثاني يقول وإلا في الشارع والثالث يقول وإلا على شاطئ البحر والرابع يقول يمكن تفكر نفسك في البر ؟ ) والسؤال هنا من أين أتت هذه الثقافة المكتسبة وكيف تمكنت من التغلغل داخل عقول العامة ؟ .

الإجابات لديكم والموضوع للنقاش والإثراء وننتظر تجاوب الجميع .

تعليق الكاتب على هذا الموضوع تجدونه في منتدى العقرب أسير الظلام والمشاركات مفتوحة في المنتدى ولكم تحياتنا الإجابات في العدد القادم .

العقرب أسير الظلام